دموع الورد
عدد الرسائل : 12 العمر : 38 الانذارات : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/02/2009
| موضوع: في عِيْدِهَا الْعِشْرِيْنِ... الجمعة فبراير 13, 2009 7:58 am | |
| غَدًا عِيْدِي ، أَتَأْتِيْنِي ..؟ عَذَابَ الْبُعْدِ تُنْسِيْنِي غَدًا عِيْدِي ، وَكْمْ عِيْدٍ بِدُوْنِكَ لَيْسَ يَعْنِيْنِي ظَلَلْتُ الْعَامَ أَرْقُبُهُ وَأَحْسِبُ كَالْمَجَانِيْنِ تَبَقَّتْ سَاعَةٌ كَسْلَى ثَوَانيهَا سَتُفْنِيْنِي سَأَقْضَي اللَّيْلَ فِي وَلَهٍ إِذَا مَا هَامَ يُغْرِيْنِي أُحِسُّ كَأنَّني سِرٌّ لِسَانُ الحُبِّ يُفْشِيْنِي أُسَلِّمُ لِلْهَوَى رُوْحِي فَيَنْشُرُنِي وَيَطْوِيْنِي
أُهَيِّئُ لِلْمُنَى قَلْبِي تُلاطِفُنِي .. تُمَنِّيْنِي أُنَاجِي صَمْتَ مِرْآتِي أُسَائِلُهَا كَمَجْنُوْنِ أَأَبْدُوْ حُلْوَةَ الْوَجْهِ أَأَحْتَاجُ لِتَلْوِيْنِ فَمَا شَعْرِيْ إِذَا اسْتَشْرَى عَلَى كَتِفِي فَيُشْقِيْنِي وَعَنْ تَسْرِيْحَتِيْ الْمُثْلَى تَفُوْحُ بِعَبْقِ نَسْرِيْنِ وَوَجْهِ الشَّمْسِ فِيْ وَجْهِيْ وَلَوْنِ الْبَحْرِ فِيْ عَيْنِي وَبَسْمَاتِي إِذَا انْهَمَرَتْ بِطَعْمِ اللَّوْزِ وَالتِّيْنِ قُوَامِي مَا رَشَاقَتُهُ وَمَا شَكْلِي ، وَمَا لَوْنِي وَعَنْ عِطْرِيْ وَمَا عِطْرِيْ تَثَاءَبَ ذَوْبَ تَشْرِيْنِ وَعَنْ قِنِّيْنَتِيِ السَّكْرِى بِطِيْبٍ مِنْ رَيَاحِيْنِي وَأَقْرَاطِي وَ أَسْوِرَتِي وَعَنْ أَحْلَى فَسَاتِيْنِي سَأَلْبَسُهَا وَأَخْلَعُهَا وَأَضْحَكُ كَالْمَجَانِيْنِ أَتأَتِي حُلْمِيَ الأَحْلَى إِلَى رُوْضِيْ .. بَسَاتِيْنِي وَتُمْتِعُنِي بِكِلْمَاتٍ كَإِنْشَادِ الْحَسَاسِيْنِ سَتَرْوِيْ لِيْ حِكَايَاتٍ تُؤَانِسُنِي .. تُسَلِّيْنِيْ تُغَنِّيْ لِيْ بَأَشْوَاقٍ وَتَسْمَعُ مِنْ تَلاحِيْنِيْ فَكَمْ أَعْدَدْتُ لِلُّقْيَا مَبَاهِجَ مِنْ أَفَانِيْنِيْ حِكَايَاتٍ أُؤَلِّفُهَا وَأَشْعَارًا تُغَنِّيْنِيْ أُبِيْحُ الشِّعْرَ أَشْوَاقِيْ لَعَلَّ الشِّعْرَ يُشْجِيْنيْ أُجَهِّزُ كَعْكَةَ الْعِيْدِ بِتَلْوِيْنٍ وَتَزْيِيْنِ سَنَقْسِمُهَا هَنَا لَهَفًا بِلْطْفٍ دُوْنِ سِكِّيْنِ أُعَاتِبُ سَاعَتِيْ الْحَمْقَى تَلَعْثُمُهَا سَيُؤْذِيْنِي وَأَرْجُوْ الصَّبْحَ أَنْ يَأْتِيْ بِطِيْبِ شَذَاكِ يَأْتِيْنِيْ تَضُجُّ الْقَهْوَةُ اللَّهْفَى عَلَى صَخَبِ الْفَنَاجِيْنِ سَنَحْلُمُ كَالْعَصَافِيْرِ وَنَلْهُوَ مِثْلَ طِفْلِيْنِ سَأُوْقِدُ شَمْعَةً أُخْرَى إِذَا مَا جِئْتَ تُطْرِيْنِي تُصَوِّرُ لِي خَيَالاتِي خَيَالاتٍ تُنَادِيْني أُصِيْخُ السَّمْعَ فِي لَهَفٍ إِلَى صَوْتٍ يُنَاجِيْنِيْ أَخَالُ النَّبْضَ طَرْقَاتٍ عَلَى بَابِي تُنَادِيْنِيْ أَهُبُّ لِفَتْحِهِ جَذْلَى وَنَاْرُ الشَّوْقِِ تَكْوِيْنِي فَأَلْقَى الرِّيْحَ عَابِثَةً تُخَادِعُنِي فَتُبْكِيْنِيْ غَدًا مِيْلادِيَ الأَحْلَى فَرَاقِصْنِي .. وَنَاغِيْنِي سَأَوْلَدُ مَرَّةً أُخْرَى وَإِنْ أَكْمَلْتُ عِشْرِيْنِي وَأَنْسَى عِيْدَ مِيْلادِيْ فَعِيْدِي يَوْمَ تَأْتِيْنِيْ | |
|