لو أحببت إمرأةً بشدة .... ولم تكن كما يرام في جانب الشرف ! هل تتزوجها !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

الكتاب من عنوانه ..... ولكن أريد طرح الموضوع بشيء من التوضيح ....

لو أحببت بشدة إمرأة ما وكنت أنت على علاقة غير سوية معها ! .... ليس شرطا أن تتضمن تلك العلاقة

علاقة جنسية أو نحوه .... ولكن أقل مايقال عنها أنها علاقة غير صحيحة .... كما أنك تعلم أن تلك الفتاة

ليست كما يرام من ناحية الشرف .... فأنت تعرف تماما أنها كانت وربما لا تزال تمتلك علاقات غير شرعية ....

ولكنك لم تسمع عنها شيء فاضح ... ومع هذا أنت تعلم أنه من الممكن جدا أنها وقعت في تلك الأمور بحكم

علاقاتها المتعددة أو حتى بحكم علاقتها السابقة ( الغير شرعية ) برجل واحد .

هل تتزوج تلك المرأة بسبب حبك الشديد لها .... وتحاول التغاضي عما فعلته ... كما تحاول إصلاح سلوكها !

أريد رأيك أخي القاريء .... ولا أريدك أن تتحدث عن مثاليات وقيم عليا ... بل نريد واقع !

تكلم عن واقعك مهما كان .... فإذا كنت في واقعك مثالي قولا وعملا ... فإنقل لنا واقعك ...

أما إذا كنت ليس كذلك ... فانقل لنا أيضا واقعك بالتحديد , وكيف ستتعامل مع هذا الأمر ....

هل سوف تتزوج من تحب .... رغم سوء السلوك ! ... أو أنك سوف ترفض ذلك ! .... ولماذا ؟

ملاحظة هامة جدا : ماقصدته بسلوك الفتاة .... ربما مادون الزنا ..... وربما أنها وقعت بالزنا ولكن

إعترفت لك بأنها تابت من ذلك الذنب ... لأن الإسلام حرم على المسلمين الزواج من الزانية حتى تتوب .